فقدان السمع:
فقدان السمع هو عدم قدرة الشخص على السمع في أذن واحدة أو في الأذنين. ويتراوح مستوى فقدان السمع من متوسط إلى فقدان كلي لحاسة السمع:
- في حالة الفقدان المتوسط للسمع يكون الشخص غير قادر على سمع الأصوات الخفيفة أو الخافتة.
- في حالة الفقدان الشديد للسمع يكون الشخص غير قادر على سمع الأصوات العالية.
- في حالة الفقدان الكلي للسمع يكون الشخص غير قادر على السمع اطلاقا وتسمى هذه الحالة بالصمم.
فقدان السمع الوراثي:
فقدان السمع منذ الولادة هو أمر شائع ويطلق عليه لقب فقدان السمع الوراثي.
ماهي علامات فقدان السمع الوراثي؟
علامات فقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة يكون كالتالي:
- الطفل لا يتنبه بالأصوات العالية.
- الطفل لا يلتفت ناحية جهة الصوت.
- الطفل لا يقلد الأصوات التي يسمعها بعد بلوغه سن الستة أشهر.
- الطفل لا يتحدث اطلاقا عند تجاوز عمره سنه واحدة.
- الطفل لا يستخدم أي كلمة في التعبير أو يتبع تعليمات بسيطة عند بلوغه سن الثماني عشر شهرا.
- الطفل لا يستخدم جمل مكونه من كلمتين عند بلوغه عمر السنتين.
كيف يمكن لفقدان السمع التأثير على الطفل؟
الكشف المبكر والعلاج المبكر يساعد في تطوير مهارات الطفل في الكلام واللغة وأيضا تنميه المهارات الاجتماعية لديه. التقصير في العلاج او عدم اكتشاف المرض مبكرا قد يؤدي إلى:
- تأخر تطوير اللغة والتحدث لدى الطفل-مثلا الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع قد يتعرضون إلى مشاكل في فهم ما يقوله الناس من حولهم. وأيضا سيجدون صعوبة في تعلم اللغة وكلمات جديدة، بالتالي سيفتقرون مهارات التواصل الاجتماعي.
- عدم الثقة بالنفس-الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع قد يشعروا بعدم الثقة بالنفس عندما يصبح فقدانهم للسمع سبب لصعوبة تعلمهم وأيضا سبب لصعوبة تعاملهم مع الأطفال الآخرين.
ماهي مسببات فقدان السمع الوراثي؟
الخلايا الوراثية أو الجينات هي الخلايا التي تنتقل من الآباء إلى الأبناء. تلعب الجينات دورا مهما في فقدان السمع لدى الأطفال حيث أنها تمثل حوالي نصف حالات فقدان السمع لدى الأطفال. لذلك إذا كان هنالك حالات لفقدان السمع في عائلتك فيجب عليك استشارة طبيبك المختص قبل التفكير في موضوع الحمل وبناء أسرة.
ينقسم فقدان السمع الوراثي إلى نوعين:
-
متلازم.
حيث أن فقدان السمع يكون متلازما أو مصحوبا بعيوب خلقية أخرى مثل متلازمة بندرن (Pendren Syndrome) حيث أن هذه المتلازمة تؤثر على السمع والتوازن والغدة الدرقية لدى الأطفال.
-
غير متلازم.
وهذا يحدث في حال أن الطفل مولود وهو يعاني من فقدان للسمع لوحده.
كيف يعالج فقدان السمع؟
العلاج المبكر للطفل يكون بعد بلوغه سن الستة أشهر على النحو الآتي:
-
الأدوية.
المضادات الحيوية تساعد في عملية علاج التهابات الأذن البكتيرية.
-
الجراحة.
بإمكان الجراحة أحيانا بتصحيح السمع لدى الأطفال.
-
أنابيب الأذن.
تساعد الانابيب الصغيرة التي توضع عبر طبلة الأذن بإدخال الهواء للأذن الوسطى ومنع تكون السوائل خلف طبلة الأذن.
-
تعلم لغة الإشارة.
الأشخاص الذي يتعلمون لغة الإشارة يستطيعون التواصل باستخدام شكل واتجاه وحركة أيديهم مصحوبا بتعابير وجههم.
-
علاج النطق.
هذا العلاج يساعد الطفل على تنمية مهارات الكلام. حيث يقوموا بتعلم كيفية اصدار الصوت وتحسين أصواتهم.
-
استخدام أجهزة السمع.
بإمكان أجهزة السمع مساعدة الطفل للسمع منذ بلوغه الأربعة أسابيع إلا أن هذه الأجهزة قد لا تعمل في حالات فقدان السمع الشديد أو الكلي.
المراجع:
http://www.marchofdimes.org/baby/hearing-impairment.aspx